الصفحة الرئيسية
>
آيـــة
{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} يصرف الله المسلمين عن الانشغال بما يبثه أهل الكتاب من دسائس وفتن وتأويلات وأقاويل ... يصرفهم إلى العمل والاستباق إلى الخيرات. مع تذكر أن مرجعهم إلى الله ، وأن الله قدير على كل شيء ، لا يعجزه أمر ولا يفوته شيء.
أي لكل صاحب ملة قبلة، صاحب القبلة موليها وجهه.
وقوله تعالى {فاستبقوا الخيرات} أي بادروا ما أمركم الله عز وجل من استقبال البيت الحرام، وإن كان يتضمن الحث على المبادرة والاستعجال إلى جميع الطاعات عامة، ويرى القرطبي أن المعنى المراد المبادرة بالصلاة أول وقتها، روى الدارقطني عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير الأعمال الصلاة في أول وقتها).
قوله تعالى {أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا{ أي هو قادر على جمعكم من الأرض وإن تفرقت أجسادكم وأبدانكم.
المزيد |